توقيت مباراة الوداد المغربي ضد مانشستر سيتي الإنجليزي وتشكيل الفريقين والقنوات الناقلة
تشهد الساحة العالمية حدثًا فعليًا من العيار الثقيل يجمع بين أحد عمالقة المهاجرين الأفريقيين وهو نادي الوداد الرياضي المغربي، ونظيره الإنجليزي مانشستر سيتي بطل أوروبا والعالم، في مباراة ويظل لها عظيم بشغف. هذه المنافسة الفريدة من نوعها لا يختلف اختلافا واحدا بل يعتبر الجسر موجودا بين مدرستين كرويتين مختلفتين من حيث تختار والخبرة والبنية. ففي الوقت الذي يحتفي به نادي الوداد المغربي إلى المؤتمر على مكانته كواحد من عارض أندية فقط، ويدخل مانشستر سيتي الانجليزي اللقاء بروح البطل الساعي إلى بقدره العالمي ولا قاعدته الجماهيرية مطلقًا، خاصة في حضرة السمراء
يُقام هذا المؤتمر على الأمير مولاي عبد الله في العاصمة الكبرى، وهو واحد من أفضل الملاعب في العدد الحديث من حيث البيانات الشخصية والتجهيزات. ومن الجدير بالذكر أنها لم تدرجه آخرها بجماهير عاشقة لكرة القدم، سواء من المغرب أو من دول الجوار وحتى من بلدان الجوار. لقد شهدت نقاط بيع التذاكر الإلكترونية طلبًا متميزًا منذ فتح الباب للحجز، ما يعكس حماس الجماهير لمتابعة هذا الحدث النادر الذي يجمع بين التاريخ والتكتيك والمهارة
أما توقيت المباراة، فقد اتخذ قرارًا مناسبًا لجميع الفئات الجماهيرية من مختلف القارات. ومن المنتظر أن تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت المغرب، وهو ما دام الساعة التاسعة عشرة ليلاً بتوقيت مكة المكرمة والعاشرة ليلاً بتوقيت شرق أوروبا، في حين أن الجماهير في المملكة المتحدة تشهد متابعة اللعبة على الساعة التاسعة ليلاً بالتوقيت المحلي. يضم هذا الوقت الذهبي حضورًا جماهيريًا واسعًا سواء في المدرجات أو أمام التلفاز، ويضع الحدث في قلب الساعات الرائدة على المستوى العالمي
أما فيما يتعلق بتشكيل الفريقين، فكلهم رياضيون لإبراز عناصره الأفضل على الرغم من أن اللعبة تندرج في إطار المواهب للموسم الجديد، وشهدت العديد من التحسينات التقنية والتكتيكية. نادي الوداد سيدخل المنافسة وهو مدجج لعدد كبير من اللاعبين الذين يتزايد عددهم، على رأسهم الجارديان يوسف مطيع الذي تألق في الدوري المغربي لأبطال عالميين. وإلى جانبه يظهر المدافع المتألق أرسين زولا، ويحيى عطية الله في الترخيص، إضافة إلى الكابتن يحيى جبران في وسط الميدان الذي يعتبر القلب النابض معروف، في حين يقود بقيادة بولي جونيور سامبو صاحب الخطير الذي يمتلك قدرة تهديفية عالية خصوصًا في المساحات.
ستكون تشكيلة الوداد على شكل شبه 4-2-3-1 وهو الذي لم يتطور في الفرق الإفريقية، حيث يعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم، كما يتيح إمكانية اللعب إلى 4-3-3 حسب مجريات اللعب. ومنهم أن يتحمل المدرب الجديد الدائم على مجموعة من المدربين الشباب المؤهلين للعام الجديد في ظل زحمة التأسيس
أما مانشستر سيتي الإنجليزي، فقد سافر إلى المغرب بقائمة تشمل مزيجًا من اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين، مع غياب مهتم لبعض النجوم الذين منحهم المدربين الصحفيين بيب غوارديولا راحة بعد موسم وشاق. ومن المتوقع أن تعتمد غوارديولا على تشكيلته البديل التي تشكل أورتيغا في حراسة جونيورز، وجوسكو غفارديول في مركز الظهير الأيسر، وروبن دياز كقائد لخط الدفاع، مع مشاركة كالفين فيليبس في وسط الميدان وفيل فودين كصانع ألعاب، بالإضافة إلى جوليان لافيريز الذي سينتهي بعد غياب إيرينج هالاند. كما يشير الدائم إلى اللاعب الجزائري رياض محرز في جزء من اللقاء، في حال كانت حالته تسمح له باللعب بعد تعافيه من موعد مبكر
مانشستر سيتي سيلعب على الأرجح قريبًا 4-3-3 الذي يفضله غوارديولا منذ سنوات، مع تركيز كبير على التمريرات السريعة ويرغب في الكرة، وهي السمة المميزة التي ترغب في جميع مواجهاته. وقد شدد غوارديولا في هذه المهمة على أن تكون هذه الفرصة لتجريب بعض الأشخاص التكتيكيين الجديدين ولتسهيل لعب صغار الشباب الذين يتطلعون لإثبات تهمهم
وتمثل الإدارة أيضًا قيمة رمزية كرة القدم المغربية بشكل خاص والفريق العام، فهي ليست فقط مواجهة بين فريقين بل بين قارتين، بين عمق لا تعد ولا تحصى السمراء ورقي للكرة الأوروبية. تعتبر هذه اللعبة أكثر من مجرد لقاء ودي، بل هي فرصة للفتيات الجميلات والكروية للنادي الذي طالما مثل المغرب في المحافل الكبرى. وهناك حماس غير قادر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث غلبت وسوم مثل الوداد ضد السيتي، وداد الأمة في مواجهة الأبطال، ترندات المغرب والعالم العربي.
القنوات المشتركة لهذا اللقاء العالمي كثيرة، حيث تم اكتشاف شبكة قنوات بي إن سبورت القطرية عن نقلها الحصري للمباراة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تغطية خاصة واستماع صوتي لتحليل قبل وبعد الشركة بمشاركة نخبة من النجوم والمحللين. كما ستبث قناة الرياضة المغربية على الترددات الكندية، بينما تبث قناة سكاي سبورت البريطانية تغطية شاملة للمشاهدة في أوروبا. إلى جانب ذلك، ستُتاح اللعبة على اللوحات الرقمية مثل يوتيوب عبر قنوات المجتمع بشراكة مع الناديين، ما يتيح للجماهير في مناطق أخرى من العالم متابعة الحدث بسهولة ومونة
كانت هذه اللعبة الإعلامية حاضرًا منذ الإعلان عنها، حيث وظفت وسائل الإعلام العالمية لأحداث الحادث، وخصصت الصحف الفضائية الواسعة للحديث عن الجزء السفلي الذي سيغامر بالوداد أمام أحد شديد أندية العالم. وقد تعلمت شهرة أوروبية عن إعجابها ببنية الذكاء الاصطناعي للكرة المغربية وبقدرة الوداد على فرضها في خارقة الكرة العالمية.
كان تجهيز اللوجستي للمباراة على أعلى مستوى، حيث تعاون الاتحاد المغربي لكرة القدم مع السلطات المحلية في الرباط لتوفير كل شروط النجاح، من تأمين المداخل والمخارج وتوفير وسائل النقل الجماعية، إلى تسهيل تواصل الجماهير من مختلف المدن، مرورًا بتأمين إقامة للبعثات القادمة من الخارج. كما شهدت الفنادق الكبرى بالعاصمة الرحلات الطويلة، واستفادت السياحة والسفر من الزخم المصاحب لهذا الحدث
تعتبر سياسة التأثير تعدى المستطيلات الخضراء، إذ تعتبر فرصة لتعزيز العلاقات الرياضية بين القارات، كما تفتح الباب أمام الاستثمارات والشراكات المستقبلية بين الأندية الإفريقية والأوروبية. بعض التقارير تحدثت عن نية مانشستر سيتي في ساكن شراكة ديغوت أندية شمال كل شيء، وربما فريدة من نوعها مختلفة عنه في المغرب، وهو ما سيشكل نقلة في تطوير الناشئين والخبرات الفنية والتقنية
الجماهير المغربية تنتظر من فريقها تقديم عرض قوي وشجاع أمام خصم مانشستر بحجم سيتي، حيث إن المنافسة أو حتى التعادل سيكون له مساهمه نفسيه ومعنويه هائله على اللاعبين والإدارة والشجعين على حد سواء. كما أن تقديم مستوى كبير سي عزز من مكانة الكرة المغربية التي تعيش واحدة من أفضل وأكملها بعد الإنجازات الكبيرة للمنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر 2022، حيث بلغ نصف النهائي في إنجاز غير مهم للقارة
من جانب مانشستر سيتي، يعتبر فالفريق هذه الطيران الترويجي بمثابة قاعدة مشجعة في شمال شرق آسيا، مما يؤدي إلى صورة جيدة عن كرة القدم المتقدمة. غوارديولا ورفاقه لا يستهينون بالمباراة بالرغم من ذلك الودي، لأن أي شيء أمام فريق إفريقي قد يستغل إعلامياً، لذا فإن السيتي سي يحاول بجدية فرض أسلوبه اعتباراً من بانتصار بطابع معنوي
في الأخير استمرت هذه المنظمة الكروية من النخبة الرفيعة، حدث رياضي لا يتكرر كثيرًا، يجمع بين قارتين وشعبين وثقافتين تحت راية واحدة هي راية كرة القدم. المؤتمر سيكون محفورًا في ذاكرة الجماهير المغربية والعربية لفترة طويلة، ويهم فخر واعتزاز لكل من ساهم في تنظيمه، من الإداريين وإعلاميين ومشجعين
هي تواجه لا تُنسى، في ليلة من ليالي البربرية التي ستكون فيها الكرة الساحرة هي العنوان الأبرز، فاستعدوا لأمسية لن تتكرر كثيرًا، حيث وداد الأمة مع سيتي المعجزة في صراع بين العراقة والحداثة، بين الشغف الأفريقي والتكنولوجي الأوروبي، ترقب يترقب صافرة البداية