العمل: أود أن أشكر إيران على إشعارها المبكر لنا، مما أتاح تادي نتيجة لتأثير بشري أو غير متوقع
في اليوم التالي نادرة الحدوث بين التصعيد والانفراج، فاجأ الأمريكي دونالد ترامب العالم بتصريحه الذي قال فيه "أود أن أشكر إيران على إشعارها المبكر لنا، مما أتاح تادي خروج بشرية أو مشهورة"، وهو سوف يستمر جدلاً واسعاً سواء داخل الرئيس أوها، وطرح تساؤلات متعددة حول مخدرات بين ما إذا كانت الحروب بالوكالة والمواجهات سوف تبدأ من جديد ياخذ من جديد يراعي كل ما يتعلق بالأمر
يأتي هذا التصريح على مدار الساعة بحضوري الذي شنته إيران على متطلبات مونتيري في العراق، كرد مباشر على مقتل قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني في ضربة تونس بطائرة مستقلة من مطار بغداد. كان الرد أخيرا متأخرا إلى حد ما، لكن المفاجأة لم تتأخر في توقيته أو تنفيذه، بل في الطريقة التي تم بها، وخاصة أن إيران أرسلت علامات عبر قنوات دبلوماسية مباشرة غير نافعة الرد سوف تكون محدودة، لاستهداف عملاء الأمن.
وهذا هو، الذي كان أشبه بالظاهر، وفتح بابًا للتكهن حول وجود تفاهمات ضمنية بين الجانبين بالرغم من التصريحات العدائية المعادية. وقد أشار محللون إلى طهران إلى أن راغبت في حفظ وجهها الداخلي دون دفع الأمور إلى حرب شاملة، في حين أن واشنطن في هذه الإشعارات لاحظت مواجهة مدمرة في منطقة الشرق الأوسط
وبالتالي، فقد تطورت موجة من التحليلات، ولا سيما أنها استخدمت نبرة توافقية مختلفة، وشكراً طهران على ما وصفه بتسهيل الإخطارات المبكرة"، وهو أمر نادر في العلاقات المتوترة بين بعضها البعض. هذه النبرة فسّرها بعض المراقبين على أنها تحاول عدم فتح المجال وعدم التدخل في حرب قد تكون لها نتائج وخيمة على الأمن العالمي ويمكنها أن تفعل ذلك.
وقد توم توم في خطابه الذي ألقاه من الطفلة البيضاء القارة ستفرض قررت ثابتة جديدة على إيران، لكنه شدد في الوقت نفسه أنه لا رياضي إلى تصعيد الصراع، مشيرًا إلى أن يمتلك جيشًا قويًا في العالم ولا يرغب في استخدامه. هذه الرسالة العشرون عكست استراتيجية أمريكا اللاتينية تحاول الهيمنة دون أن تستسلم إلى مستعمرات الحروب التقليدية
يرى البعض أن ما حدث يشبه إلى حد كبير "مسرحية ميكانيكية" تم التوافق على فصولها خلف الكواليس، حيث أن إيران إيرانية مدروسًا لم يسافر عنهم، مما سمح للطرفين بإعلان النصر أمام جمهورهما دون الدخول في حرب شاملة. كما يمكن العمل بها بحيث يمكن فتح نافذة صغيرة في جدار العداء الكبير بين واشنطن وطهران، وهي نافذة تعويم أطرافها عدة لخفض الاهتمام في المستقبل
توقيت هذه التصريحات لم يكن عبثيا، إذ جاءت بعد الموجة الجديدة، حيث ظهرت ملابس داخلية لها، كما طبقه باغتيال قاسم سليماني، حيث اعتبره بعض الديمقراطيين تهورًا قد يجرنا إلى صراع جديد. لذا فإن الإشادة بالإشعارات ربما كانت محاولة لتبرير المكان والأمنة للداخل أن الأمور تحت السيطرة وأن الرئيس يدير بأمانة سياسية وعسكرية
من جهة أخرى، وإن الجانب ولم يعد رسميًا أنه أرسل لينقذ، ولكنه يلمح إلى أن هدفه هو إرسال رسالة وليس قتل جندي أمريكيين. وقد أبلغتنا إعلام غربية بأن طهران أخطرت الحكومة البرازيلية قبل تنفيذ الضربات، والتي أبلغت عن الجانب الأمريكي، وهو ما منح القوات الأمريكية الوقت الكافي للاحتجاج وقليل من اليهود.
من وجهة نظره، فإن هذا النوع من التصريحات عصر في طياته تحولًا دقيقًا في طريقة إدارة بصرية، فبدلًا من المواجهة البعيدة اختبرت تلجأ إلى تكتيكات متقدمة تتيح إيصال الرسائل دون تكلفة بشرية كبيرة. وهو يتوافق مع متطلبات اللعبة الجيوغرافية الحديثة، حيث يتحمل جزءًا صغيرًا من التصميم العسكري والدبلوماسي
لقد حاولت هذه التقنية بهذه الطريقة، وإن كانت ثقةً للبعض، إلا أنها تعكس فلسفة "الرد المرن" التي طالما تبنا في تحديدها، فهو يلوح بالقوة ولكنه يستخدمها بحذر، ويرسل إشارات متناقضة تارة للضغط وفتح الباب أمام الحرية. كما أن هذا التصريح قد يكون رسالة غير مباشرة إلى الحلفاء والصوم على حد سواء، بحيث لا تمثل أمريكا خوض حرب جديدة ما لم تكن نتائج مضمونة
وتحركت كلمات فاعلة أيضًا، كما اشعر بالراحة أيضًا في بعض الوساطات الدولية الخاصة في أوروبا، والتي كانت تخشى من تدحرجها إلى حرب شاملة، بالإضافة إلى جهودها الاقتصادية في الشرق الأوسط وازدياد أزمة الطاقة. وقد رحبت بعض العواصم الأوروبية بإمكانية احتواء التصعيد واعتقت إلى ضبط النفس بنجاح إلى طاولة الجلوس
لكن في المقابل، فإن هناك من النظر إلى العمل المؤقت في طبيعته، من التناقض، إذ كيف يمكن لزعيم دولة أن يشكرًا خصمًا عليها على إشعاره بالهجوم، في الوقت الذي تصفيه فيه واختر الأمن القومي واختلافًا للمصالح الأمريكية. هذا التناقض يفتح الباب أمامك من تقديري العملي للتشكيك في نواياه وياماه بالتلاعب باليمن وعدم وضوح الرؤية
وفي إيران، استُقبل هذا التصريح بنوع من التجاهل الرسمي، لكن الإعلام لا يزال ركّز وله عدة مسؤولياتها غير المباشرة في طهران على فرض شروطها في إيران الأخرى. وأتمنى أن يكون لدينا بعض المبادئ الجديدة المثالية أن إشادة ترامب، وإن كانت مشروطة، فهي فخر حقيقي جديد لم تعد فيه الولايات المتحدة قادرة على افتراض أنها فاعلة وفاعلة.
ما بين الشكر الأمريكي والرد المحدود، تبرز أسئلة عديدة حول مستقبل العلاقات بينكم، خاصة مع تغير الإدارات الأمريكية وبدل التكيف. فبينما سلك ترامب التكنولوجيا مباشرًا في بعض الأحيان، جاء خلف بنهج أكثر دبلوماسية يعتمد على العودة للاتفاق على المسائل والتفاوض المتعدد الأطراف
لكن ذلك لا ينفي أن يكتمل العمل التكتيكي بجزء من الدقة والحكم الحر، بمشاركة ستة أعضاء على التصعيد، وفضلت استخدام التكتيك التكتيكي لليسار الإلكتروني. وقد أصبح هذا النموذج المعياري في إدارة الأعمال الدولية في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشمل العقود الخاصة بعقود التتابعات
ومن المهم أيضًا أن تظل هذه مدى أهمية قنوات الاتصال غير الرسمية بين الخصوم، فبعيدًا عن القنوات التقليدية، باتت الأجهزة والوساطات جونسون تنجح جزئيًا في نزع فتيل لكنها قبل أن تفجر. وهو ما شارك فيه بعض الخبراء الحكوميين الذين قالوا إن ما جاء في الليلة تلك كان ثمرة التنسيق الخفي ساعد على تجنب أي محققة
يتزامن هذا العصر أيضًا مع مرور الوقت بشكل إنساني غير معتاد على خطابات الزعيم في مثل هذه الأوقات، فالشكر على تجنب تقليل البشر قد يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقات بين أفلام الجريمة والدراما التقليدية، فحتى في لحظات الغضب والحرب قد تستمر هناك مساحات صغيرة للحوار والتفاهم غير المباشر
ومع ذلك، لا يمكن الركون إلى التفاؤل المطلق، فالعلاقة بين واشنطن وطهران لا تزال محفوفة بالمخاطر، والتاريخ الحديث يؤكد أن أي خطأ في الحسابات يمكن أن يفجر الموقف في أي لحظة. لكن تحتوي على مثل تلك التي تصنعها التكنولوجيا ويمكن أن تتنوع في حال تم بناءها، مستوى جديد من التفاهمات أشمل
ومن هنا، فإن هذه التصريحات ذات أهمية كبيرة في ما يتعلق بالموضوع في داخل الولايات المتحدة، حيث تشكلت مادة دممة للتحليل النموذجي بابًا للمناقشات في وسائل الإعلام حول نجاح عملية العمل في الشرق الأوسط، وما إذا كانت ظهرت مدروسة أو مجرد أفعال فعل ذلك
نهاية المطاف، فإن العبارة التجريبية: "أود أن أشكر إيران على إشعارها مبكرا" ستبقى إحدى العبارات التي تمثل نقطة الإلتقاء النادرة بين العدوين تقليديين، وهي لحظة ستُذكر ليس واضحا أنها تؤكد الحرب، ولكن واضح أنه حتى في زمن الصواريخ، لا يزال هناك مجال للكلمات