https://www.googletagmanager.com/gtag/js?id=G-EWCEJBC8SR توج أولمبيك آسفي لأنه السيناريو لأول مرة بكأس العرش على حساب نهضة بركان بضربات الترجيح

توج أولمبيك آسفي لأنه السيناريو لأول مرة بكأس العرش على حساب نهضة بركان بضربات الترجيح

 



توج أولمبيك آسفي لأنه السيناريو لأول مرة بكأس العرش على حساب نهضة بركان بضربات الترجيح

في ليلة كروية رائعة عاشتها الجماهير المغربية والعاشقة رمز كرة القدم الوطنية توج نادي أولمبيك آسفي كبيره الدورة الأولى في كأس العرش بعد مباراة أمام فريق النهضة بركان على أرض الملعب واحتضن النهائي بحضور جماهيري غفير. نجحت الإدارة بالتعادل السلبي دون أهداف في الوقت الحالي وإضافي ليحتكم إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت لنادي المسفيوي ومنحته لحظة لا تُنسى في الكرة المغربية

يمثل هذا التتويج التاريخي فارقًا ملحوظًا في سجل النادي البحري الذي انتظر انتظارًا طويلًا لخسارة منصة التتويج بعد سنوات من العمل الجاد والبناء المستمر داخل البيت المسفي. وهو يكمل يكرس صحوة النوادي الصحية التقليدية ويؤكد أن روح الصحه والانضباط قادر على التغلب على البعثة ذات التجربة القارية مثل نادي نهضة بركان الذي كان مرشحاً فوق العادة للظفر باللقب إلى مستواه القوي وجربته في النهائيات المحلية والقارية

دخل فريقان برغبة قوية في السعي للنهوض فنهض بركان سعت إلى سجلها الرياضي الخفيف الوطني إلى قائمة إنجازاتها الأفريقية في حين كان أولمبيك آسفي عصراً طموحاً مشروعاً بكتابة التاريخ من خلال تحقيق أول لقب في مسيرته الكروية. تتنافس كان محموماً على المستطيل الأخضر منذ صافرة البداية حيث تغلب الفارس التكتيكي على مجازيات الشوط الأول مع بعض المحاولات المحتشمة من الأطراف والتي لم ترق إلى مستوى التحدي الحقيقي أمام البرازيل

أولمبيك جماعي جماعي على التنظيم الدفاعي الصلب والانضباط الكبير في وسط الميدان مع الاعتماد على المرتدة السريعة التي شكلت بعض المشاركات الخاصة في نهاية الحفلة الأولى بينما نهضة بركان على مهارة توليه في بناء وتمرير الكرات العرضية والتسديد من خارج منطقة الجزاء لكن الجارديان المسفيوي تألق في تحفيز كل المحاولات وأثبت أحد نجوم اللقاء بلا منازع

مع بداية الشوط الثاني زاد نسق اللعبة وظهرت نوايا هجومية أوضح من الفريقين حيث حاول نهضة بركان اكتناص هدف مبكر يريح الاختراق لكن الدفاع المسفيوي ظل م يظهر بقوة وقوي في وجه الضغطي كما تألق لاعب الوسط في وسط الميدان في افتك الكرات تدريجيا من فقدان مفاتيح اللعب البركانية. من جانبهم، واصل اللاعبون آسفون على مهاجمتهم بسرعة من الخلف إلى الخلف مع الاعتماد على العرضيات وتمرير الكرات بين الخطوط وهو ما يرتب هجوم المدافعين بركان في أكثر من مرة.

مع مرور الوقت كافت حماساً في مدرجات الملاعب حيث لم تتوقف الجماهير المدفعية عن التشجيع والهتافات المستمرة دعماً كبيراً وهو ما يفضل دفعة معنوية كبيرة ستيان الذين استبسلوا في الدفاع عن حظوظهم إلى آخر دقيقة من الوقت الأصلي. لينتهي اللقاء بالتعادل دون أهداف ويحتكم إلى الأشواط الإضافية التي تشهد تعباً بدنياً واضحاً على ثلاثة فرقين خاصة مع توالي والتبديلات

الأشواط الإضافية تأت بجديد على مستوى النتيجة بعض رغم المحاولات الخجولة من الطرفين إذ أن الجميع بات يراهن على عداد الترجيح لحسم بطولة كأس العرش المغربي 2024-2025 وهي لحظة الجماهير ينتظرها بقلق خاصة أنها لحظات فاصلة لا تعترف بالأداء بل بالكفاءة والقوة الحركية

انطلقت ركلات الترجيح وسط صمت رهيب ثم انفجر من الحناجر مع كل تسديدة.أو تصدى رائع و نجح النجم أولمبيك آسفي في آيان لضربتين مهمتين بينما سجل لاعبو الفريق عدادهمقة وثبات لينهوا بثنا 4-2 ويطلقوا العنان لأفراح هستيرية في صفوف اللاعبين والإداريين والجمهور على حد سواء. لحظة التتويج أولمبيك آسفي للمرة الأولى في كأس العرش كانت المختلطة المختلطة فيها الدموع بالضحك والهتاف بالزغاريد في تجربة عاطفية بامتياز

هذا الإنجاز الكبير لم يأت من الفراغ بل كان نتاج عمل جاد منذ سنوات داخل إدارة النادي الذي ركزت على تفعيل الفواردي وجلب الأطر الفنية الوطنية الكفؤة والتجربه على لوحة تجريب الفايكولوجية وشروط الراحة والمناسبات من أجل التركيز على تحقيق الأهداف. كما أن الرهان على اللاعبين الشباب ومنحهم الثقة كان من أبرز عناصر النجاح في هذا الموسم المميز

جماهير آسفي التي ستتواصل بالآلاف لمساندة فريقها كانت لاعباً أساسياً في هذا الإنجاز حيث لم تتوقف عن التشجيع منذ بداية اللقاء وحتى بعد إعلان التتويج الخاص بها وفية ترغب في كل الظروف. هذه الجماهير ستشهد مرارة الهزائم سابقا ومع ذلك لم تشعر بالأمل يوما ما مؤمنة بأن اليوم المنتظر وسوف تشهد ما تشهده بعد سنوات طويلة من الانتظار

نهضة بركان بالرغم من خسارته النهائية إلا أنه وقطاعاً كاملاً وما يكفي للنهائي عن آخر التطورات أنه من بين الابتكارات المتقدمة في السنوات الأخيرة سواء حيث اختفى أو جودة اللاعبين أو الذكاء الاصطناعي لكنه افتقد هذه المرة للمسة الأخيرة التي انتهت إلى النهائيات. عدا ذلك فإن الفريق البركاني سيظل منافساً شرساً في كل المسابقات للبحث محلياً وقارياً

التتويج بكأس العرش له رمزية كبيرة في الكرة المغربية فهو ليس فقط لقباً وطنياً بل هو رمز للعراقة والانتماء والتاريخ ويمكنه بالنسبة لأولمبيك آسفي يمنحه دفعة قوية معنوياً خرائطياً. ويستحق لهذا السبب أن يشجع المساهمة الإيجابية في النادي من حيث الثقة وجذب المواهب وكذلك مساهمته بالمستشهرين وداعي المشروع الرياضي

نجحت هذه النسخة من كأس العرش التنظيمي إنسانياً وجماهيرياً وإعلامياً يعكس التطور الجامعي الذي تعرفه الكرة الفرنسية خاصة من حيث اهتمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ببنية الذكاء الاصطناعي والبرمجة والانضباط والحكيم. وقد شاركت في هذا جزء كبير من داخل المغرب مما يعني أهمية هذه التظاهرة وأثرها في نشر صورة جاءت عن الرياضة الوطنية

يجب أيضًا أن تؤدي الإجادة إلى نتيجة حاسمة للطاقم المتجه الذي أداره نهائيًا وصرامة واحتوى القضايا دون العثور على دليل على أن هذا التوجه المغربي الذي أصبح أكثر تنوعًا وتماشيًا مع مثل دولي. كما أن تغطية وسائل الإعلام الوطنية والدولية كانت مكثفة ومهنية وأسهم في رفع القيمة الجوهرية ومشاركة تفاصيله مع كل متابعي الكرة المغربية

الفرحة العارمة التي اجتاحت مدينة آسفي عقب التتويج لا يمكن وصفها بالكلمات فقد المهم الجماهير في مسيرات قوية طفت شوارع المدينة وعلت الزغاريد في الدورة والساحات العامة دعت رايات الفريق في كل مكان وتحول الحدث إلى عيد رياضي شعبي احتفل به الكبار والصغاراً ونساءً. هذه المشاهدين مدى ارتباط المدينة بفريقها ومدى تأثير كرة القدم في صناعة الفرح الجماعي والانتماء

تاريخ سيذكر أن يوم تتويج أولمبيك آسفي بكأس العرش كان محطة مضيئة في المسار الوطني وأن أبناء حاضرة العرش استطاعوا كسر الانتظار وانتزعوا أهم لقب في متطلبات المشرفة. يحتفل هذا الإنجاز منطلقاً ببناء مستقبل أفضل وموسم رابعاً رامى بالطموحات والتحديات التي لا شك أن الفريق سيستعد لها بنفسي الروح والعزيمة

أولمبيك آسفي اليوم ليس فقط ملكاً لكأس العرش بل أصبح رمزاً للأمل والمثابرة والانتصار على التحديات. ومن المؤكد أن هذا يتطلع سيبقى راسخاً في ذاكرة الأجيال القادمة كمصدر إلهام لكل فرق يوجد به المجد ويؤمن بأن كرة القدم ليست سوى مهارات إبداع وروح وإصرار وتضحية. هنيئاً أولمبيك آسفي لتحقيق الإنجازات وهنيئاً لكرة القدم المغربية النهائية العظيمة اختلطت فيه الرياضة بالعاطفة وكتب عنه فصل جديد من فصول المجد الكروي الوطني

تعليقات